خبر في جريدة الوطن بتاريخ 14|5|2008
المدينة المنورة: علي العمري
تمكنت دوريات الأمن في المدينة المنورة ممثلة في الدوريات السرية من القبض على 3 أحداث أحدهم من الجنسية الأفغانية، وذلك بعد أن كشفت التحريات التي أجراها فريق الدوريات السرية عن تورطهم في دخول العديد من مساكن العمالة الوافدة منتحلين صفات رجال الأمن والقيام بالاستيلاء على ما بحوزة العمالة من مبالغ وأجهزة جوال ومقتنيات ثمينة، وذلك قبل أن يتم ضبطهم بالجرم المشهود في أحد المساكن بحي الحرة الشرقية.
وعلمت "الوطن" أن سيناريو الجريمة وتتبع الجناة والقبض عليهم مر بعدة مراحل شملت تعميم الاشتباه وفرض الفرضيات ورصد الأسلوب الجنائي للجناة والبحث والتحري وذلك على مدى ثلاثة أسابيع متواصلة، إذ تم على مدى الفترة الماضية ضخ العناصر السرية في دوريات الأمن في المناطق المستهدفة من قبل الجناة والتي تركزت غالبا في حي الأعمدة وشارع فلسطين ومنطقة الإجابة وهي المناطق التي تزخر بالعديد من مساكن العمالة الوافدة، وذلك قبل أن يتم رصد الجناة أثناء دخولهم إلى أحد مساكن العمالة وهم يرتدون الزى المدني، إذ تم ضبطهم داخل إحدى الغرف بالبناية أثناء مطالبتهم لعدد من العمالة من الجنسية الباكستانية بإبراز هوياتهم، ليتم على ضوء ذلك القبض عليهم وإحالتهم إلى الشرطة للتحقيق معهم.
إلى ذلك، قال مدير شعبة العلاقات والتوجيه في مديرية شرطة منطقة المدينة المنورة والناطق الإعلامي للمديرية العقيد محسن بن صالح الردادي إن التحقيقات التي جرت مع الجناة الثلاثة انتهت إلى مسؤوليتهم في دخول العديد من مساكن العمالة بقصد سلب ما بحوزتهم من مبالغ وإقامات ومقتنيات ثمينة منتحلين صفة رجال الأمن السريين.
وأشار العقيد الردادي إلى أن تزايد البلاغات التي تلقتها دوريات الأمن حيال تعرض العديد من العمالة للسلب عن طريق أشخاص يزعمون أنهم رجال أمن دفع بالعاملين في دوريات الأمن إلى تشكيل فريق أمني، تولى متابعة القضية وإغلاق ملفها بالكامل وفقا لتوجيهات مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني.
ودعا الردادي المقيمين إلى مطالبة رجال الأمن الذين يرتدون الزي المدني بإبراز هوياتهم التي توضح انتسابهم إلى أي من الأجهزة الأمنية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن جهة التحقيق قد خلصت من تحقيقاتها تمهيدا لإحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وصولا إلى القضاء لتقرير العقوبة الشرعية تجاههم.
الله يحفظنا فما هو تعليقكم
المدينة المنورة: علي العمري
تمكنت دوريات الأمن في المدينة المنورة ممثلة في الدوريات السرية من القبض على 3 أحداث أحدهم من الجنسية الأفغانية، وذلك بعد أن كشفت التحريات التي أجراها فريق الدوريات السرية عن تورطهم في دخول العديد من مساكن العمالة الوافدة منتحلين صفات رجال الأمن والقيام بالاستيلاء على ما بحوزة العمالة من مبالغ وأجهزة جوال ومقتنيات ثمينة، وذلك قبل أن يتم ضبطهم بالجرم المشهود في أحد المساكن بحي الحرة الشرقية.
وعلمت "الوطن" أن سيناريو الجريمة وتتبع الجناة والقبض عليهم مر بعدة مراحل شملت تعميم الاشتباه وفرض الفرضيات ورصد الأسلوب الجنائي للجناة والبحث والتحري وذلك على مدى ثلاثة أسابيع متواصلة، إذ تم على مدى الفترة الماضية ضخ العناصر السرية في دوريات الأمن في المناطق المستهدفة من قبل الجناة والتي تركزت غالبا في حي الأعمدة وشارع فلسطين ومنطقة الإجابة وهي المناطق التي تزخر بالعديد من مساكن العمالة الوافدة، وذلك قبل أن يتم رصد الجناة أثناء دخولهم إلى أحد مساكن العمالة وهم يرتدون الزى المدني، إذ تم ضبطهم داخل إحدى الغرف بالبناية أثناء مطالبتهم لعدد من العمالة من الجنسية الباكستانية بإبراز هوياتهم، ليتم على ضوء ذلك القبض عليهم وإحالتهم إلى الشرطة للتحقيق معهم.
إلى ذلك، قال مدير شعبة العلاقات والتوجيه في مديرية شرطة منطقة المدينة المنورة والناطق الإعلامي للمديرية العقيد محسن بن صالح الردادي إن التحقيقات التي جرت مع الجناة الثلاثة انتهت إلى مسؤوليتهم في دخول العديد من مساكن العمالة بقصد سلب ما بحوزتهم من مبالغ وإقامات ومقتنيات ثمينة منتحلين صفة رجال الأمن السريين.
وأشار العقيد الردادي إلى أن تزايد البلاغات التي تلقتها دوريات الأمن حيال تعرض العديد من العمالة للسلب عن طريق أشخاص يزعمون أنهم رجال أمن دفع بالعاملين في دوريات الأمن إلى تشكيل فريق أمني، تولى متابعة القضية وإغلاق ملفها بالكامل وفقا لتوجيهات مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني.
ودعا الردادي المقيمين إلى مطالبة رجال الأمن الذين يرتدون الزي المدني بإبراز هوياتهم التي توضح انتسابهم إلى أي من الأجهزة الأمنية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن جهة التحقيق قد خلصت من تحقيقاتها تمهيدا لإحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وصولا إلى القضاء لتقرير العقوبة الشرعية تجاههم.
الله يحفظنا فما هو تعليقكم