أُحبُكِ فوقَ اتساعِ القلوبِ
خيالاً جميلاً كطيفِ القمرْ
أُحبُكِ مهما ابتعدتِ وهُنْتِ
بطولِ البعادِ وطولِ السفرْ
برغمِ القـلوبِ ونزواتـها
برغم الحواسِ ورغمِ البصرْ
سيبقى هواكيَ نبضاً لقلبي
كعزفِ الطيورِ بقلبِ الوتر
إذا ما سألتِ بيـومٍ عليـّا
أجابتكِ روحٌ وراءَ الحُفرْ
بأني حبيبُكِ مهما قسْوتِ
ومهما تنآءتْ خيوطُ القدر
وإنّي على العهد مهما حييْتُ
كعهدِ الغيومِ بضّمِ المطرْ
ولكنّي مهما بقيتُ عزيزاً
فلا بُدَّ من دمعةٍ تُنتَثـرْ
سهرتُ كثيراً أعُدُّ الليالي
أحاولُ جرَّ دروبِ الضجرْ
ولكنّي حاولتُ ضمَّ القلوبِ
بحبلِ المودةِ إذْ ما حضرْ
فيا زهرةَ الحُبِ أنتِ الجمالُ
الوديعُ اللطيفُ الرقيقُ الصورْ
أُحبُكِ حُبَّ الرضيعَ لأُمـه
أًحبُكِ حُبَّ الندى للزهـرْ
فكيفَ استمعتِ لكلِ حديثٍ
يرى حُبنا نزوةً تُحتضـرْ
فأثنيْتِ أقوالهم بابتهـاجٍ
وجئتِ كقائدِ حربْ انتصرْ
وألقيْتِ أكداسَ حقدٍ وكُرهٍ
ومِلْتِ بطيفكِ حدَّ البصرْ
لماذا شُحنْتِ بهذا الغرور
لماذا تطبّعتِ طبعَ الحجرْ
أُلاقيَ وحدي عذابَ الطريقِ
بدربِ الضياعِ ودربِ الخطرْ
فأدميْتِ قلبي بطبعٍ حقـودٍ
وما زلتِ تُدميهِ حتى انفجرْ
وأغرزتِ فيهِ بكلِ قواكيَ
خنجرَ كُرهِ حتى انكسـرْ
وأطْلقتِ فرحةَ نصرٍ عظيمٍ
بأنَّ الشقيَّ العنيدَ انتحرْ
أنا لستُ أملكُ طبعاً لئيماً
ولكني أملكُ بُعدَ النظرْ
تُركتُ وحيداً ولكني ليثٌ
قويٌ يُهابُ إذا ما زأرْ
لأني أُحبُكِ سأمضي لدربي
وأَطمُرُ ماضيّا كي يُندَثرْ
ولكني رغمَ التعاسةِ واثقْ
بحُكمِ القضاءِ وحُكمِ القـدرْ
فعودي كما كنتِ صحواً جميلاً
فقلبُ الشتاءِ يتوقُ المطـرْ
فمثلُكِ يُفـدى بكُلِّ النسـاءِ
ومثلُكِ يُفـدى بكُلِّ البشـرْ
خيالاً جميلاً كطيفِ القمرْ
أُحبُكِ مهما ابتعدتِ وهُنْتِ
بطولِ البعادِ وطولِ السفرْ
برغمِ القـلوبِ ونزواتـها
برغم الحواسِ ورغمِ البصرْ
سيبقى هواكيَ نبضاً لقلبي
كعزفِ الطيورِ بقلبِ الوتر
إذا ما سألتِ بيـومٍ عليـّا
أجابتكِ روحٌ وراءَ الحُفرْ
بأني حبيبُكِ مهما قسْوتِ
ومهما تنآءتْ خيوطُ القدر
وإنّي على العهد مهما حييْتُ
كعهدِ الغيومِ بضّمِ المطرْ
ولكنّي مهما بقيتُ عزيزاً
فلا بُدَّ من دمعةٍ تُنتَثـرْ
سهرتُ كثيراً أعُدُّ الليالي
أحاولُ جرَّ دروبِ الضجرْ
ولكنّي حاولتُ ضمَّ القلوبِ
بحبلِ المودةِ إذْ ما حضرْ
فيا زهرةَ الحُبِ أنتِ الجمالُ
الوديعُ اللطيفُ الرقيقُ الصورْ
أُحبُكِ حُبَّ الرضيعَ لأُمـه
أًحبُكِ حُبَّ الندى للزهـرْ
فكيفَ استمعتِ لكلِ حديثٍ
يرى حُبنا نزوةً تُحتضـرْ
فأثنيْتِ أقوالهم بابتهـاجٍ
وجئتِ كقائدِ حربْ انتصرْ
وألقيْتِ أكداسَ حقدٍ وكُرهٍ
ومِلْتِ بطيفكِ حدَّ البصرْ
لماذا شُحنْتِ بهذا الغرور
لماذا تطبّعتِ طبعَ الحجرْ
أُلاقيَ وحدي عذابَ الطريقِ
بدربِ الضياعِ ودربِ الخطرْ
فأدميْتِ قلبي بطبعٍ حقـودٍ
وما زلتِ تُدميهِ حتى انفجرْ
وأغرزتِ فيهِ بكلِ قواكيَ
خنجرَ كُرهِ حتى انكسـرْ
وأطْلقتِ فرحةَ نصرٍ عظيمٍ
بأنَّ الشقيَّ العنيدَ انتحرْ
أنا لستُ أملكُ طبعاً لئيماً
ولكني أملكُ بُعدَ النظرْ
تُركتُ وحيداً ولكني ليثٌ
قويٌ يُهابُ إذا ما زأرْ
لأني أُحبُكِ سأمضي لدربي
وأَطمُرُ ماضيّا كي يُندَثرْ
ولكني رغمَ التعاسةِ واثقْ
بحُكمِ القضاءِ وحُكمِ القـدرْ
فعودي كما كنتِ صحواً جميلاً
فقلبُ الشتاءِ يتوقُ المطـرْ
فمثلُكِ يُفـدى بكُلِّ النسـاءِ
ومثلُكِ يُفـدى بكُلِّ البشـرْ