استمعوا يا شباب ويا فتيات إلى هذه القصة التي تقشعر البدن بالفعل ..
بعد ما خلدت الأم إلى النوم .. وتعمقت في النوم .. حتى رأت ابنها (( البالغ من العمر 15 سنة )) في المنام يحترق بنار لهيبة مشتعلة .. وهو يصرخ ويقول انقذيني يا امي انقذيني ..
استيقظت الأم خائفة مضطربة .. فذهب إلى غرفة ابنها لتطمئن عليه .. فوجدته يجلس امام شاشة الكمبيوتر ويشاهد الأفلام الإباحية ويمارس العادة السرية .. وسمعت الأصوات الخلاعية ..
تفاجئت .. بل انصدمت .. ماذا سوف تفعل !!! هل تنهل عليه ضرباً أم تيقظ والده ليتصرف معه !! ام تصرخ في وجهه !!
ثم تحلت بالصبر .. وذهبت لتخلد للنوم وتركت ابنها بالوضع الذي هو عليه ..
في اليوم الثاني .. استيقظت الأم واستيقظ الأب والأبناء للذهاب للعمل والمدرسة ..
خرج الأب وبعد تناول الفطور .. وطلبت الأم من الولد نفسه البقاء قليلاَ .. وخرج بقية الأولاد ..
قالت الأم لهذا الولد :: هل تريد أن تخبرني بشيء ؟؟
فقال :: لا .. هل يوجد شيء يجب ان اخبرك عليه !!
قالت الأم :: اسمع يا ولدي .. اذا كان هناك رجل فقير لا يملك المال وليس لديه ما يأكل .. فماذا يجب ان يفعل ؟؟
رد الإبن :: يبحث عن طعام حتى يجد ..
قالت الأم :: وإن لم يجد طعام .. هل يبقى جائع محتاج للطعام ؟؟
رد الإبن .. يجب عليه ان يأكل بحسب ما معه من مال .. ليس بما يُكفي معدته او يشبعه ..
فقالت الأم :: ما رأيك لو ان هذا الرجل الفقير الذي لا يملك المال ليأكل بأن يأخذ حبة او دواء فاتح للشهية ..
قال الابن .. هذا انسان مجنون فهو لا يملك ما يشبع بطنه فكيف يهيج معدته بأخذ فاتح للشهية ..
ردت الأم .. انت يا بني اجن من هذا الإنسان .. فأنت تشاهد الأفلام الخلاعية والصور العارية وليس لديك ما تتمتع فيه .. فأنت تهيج نفسك ولا تستطيع ان تسد شبع نفسك دون هذا التهيج .. فكيف بعد التهيج .. كيف سوف تسد هذه الغريزة ؟؟
سكت الابن .. وتفاجىء من حديث امه وفهم انها شاهدته .. واعتذر منها وطلب منها ان تسانمحه وان لا تخبر احد .. ووعدها بأن لا يعود إلى هذه المعصية من جديد ..
فانظروا يا شباب .. إلى التربية الصحيحة والسليمة التي جعلت الان يقتنع بأن فعله خطأ .. فلو ضربت الأم الولد او قالت لأبوه وقام بمعاقبته ... لرجع إلى المعصية بشكل اشد من الأول ..
فهناك فن في التعليم والتربية الصحيحة ..
لنكن جميعا مثل هذه الأم .. ليس فقط في تربية الأبناء .. بل في تربية النفس وفي الحوار وفي استخدام الوسائل النفسية السليمة للنقاش ..
وسامحوني اذا بدر مني قصور
بعد ما خلدت الأم إلى النوم .. وتعمقت في النوم .. حتى رأت ابنها (( البالغ من العمر 15 سنة )) في المنام يحترق بنار لهيبة مشتعلة .. وهو يصرخ ويقول انقذيني يا امي انقذيني ..
استيقظت الأم خائفة مضطربة .. فذهب إلى غرفة ابنها لتطمئن عليه .. فوجدته يجلس امام شاشة الكمبيوتر ويشاهد الأفلام الإباحية ويمارس العادة السرية .. وسمعت الأصوات الخلاعية ..
تفاجئت .. بل انصدمت .. ماذا سوف تفعل !!! هل تنهل عليه ضرباً أم تيقظ والده ليتصرف معه !! ام تصرخ في وجهه !!
ثم تحلت بالصبر .. وذهبت لتخلد للنوم وتركت ابنها بالوضع الذي هو عليه ..
في اليوم الثاني .. استيقظت الأم واستيقظ الأب والأبناء للذهاب للعمل والمدرسة ..
خرج الأب وبعد تناول الفطور .. وطلبت الأم من الولد نفسه البقاء قليلاَ .. وخرج بقية الأولاد ..
قالت الأم لهذا الولد :: هل تريد أن تخبرني بشيء ؟؟
فقال :: لا .. هل يوجد شيء يجب ان اخبرك عليه !!
قالت الأم :: اسمع يا ولدي .. اذا كان هناك رجل فقير لا يملك المال وليس لديه ما يأكل .. فماذا يجب ان يفعل ؟؟
رد الإبن :: يبحث عن طعام حتى يجد ..
قالت الأم :: وإن لم يجد طعام .. هل يبقى جائع محتاج للطعام ؟؟
رد الإبن .. يجب عليه ان يأكل بحسب ما معه من مال .. ليس بما يُكفي معدته او يشبعه ..
فقالت الأم :: ما رأيك لو ان هذا الرجل الفقير الذي لا يملك المال ليأكل بأن يأخذ حبة او دواء فاتح للشهية ..
قال الابن .. هذا انسان مجنون فهو لا يملك ما يشبع بطنه فكيف يهيج معدته بأخذ فاتح للشهية ..
ردت الأم .. انت يا بني اجن من هذا الإنسان .. فأنت تشاهد الأفلام الخلاعية والصور العارية وليس لديك ما تتمتع فيه .. فأنت تهيج نفسك ولا تستطيع ان تسد شبع نفسك دون هذا التهيج .. فكيف بعد التهيج .. كيف سوف تسد هذه الغريزة ؟؟
سكت الابن .. وتفاجىء من حديث امه وفهم انها شاهدته .. واعتذر منها وطلب منها ان تسانمحه وان لا تخبر احد .. ووعدها بأن لا يعود إلى هذه المعصية من جديد ..
فانظروا يا شباب .. إلى التربية الصحيحة والسليمة التي جعلت الان يقتنع بأن فعله خطأ .. فلو ضربت الأم الولد او قالت لأبوه وقام بمعاقبته ... لرجع إلى المعصية بشكل اشد من الأول ..
فهناك فن في التعليم والتربية الصحيحة ..
لنكن جميعا مثل هذه الأم .. ليس فقط في تربية الأبناء .. بل في تربية النفس وفي الحوار وفي استخدام الوسائل النفسية السليمة للنقاش ..
وسامحوني اذا بدر مني قصور